علقت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، الجمعة، على قضية الطفل الذي ناشد رئيس الوزراء بالتدخل وإنقاذه وعائلته من "الاغتصاب"، مؤكدة عدم وجود تهديد مباشر، فضلا عن إقامة دعوى قضائية في أحد مراكز الشرطة.
وأوضحت الوكالة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، أنه "بتوجية من قبل دولة رئيس الوزراء وبأشراف من وزير الداخلية، استجابت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبمتابعة وكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، لمناشدة أحد الأطفال النازحين بمخيم يحياوه بكركوك، بعد مناشدته الحكومة لانقاذه وعائلته من الاغتصاب".
وتعليقا على ما جاء في مناشدة الطفل، بينت الوكالة أن "الطفل ذكر بمناشدتة باختفاء أخية منذ مايقارب الشهر ونود أن نوضح أن اخية موقوف بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ ارهاب لدى احد الاجهزة الامنية وهو حاليا قيد التحقيق".
وتابعت، "فيما يخص قضية التهديد والاغتصاب فذلك حصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ولايوجد تهديد مباشر حيث تم إقامة دعوة قضائية في أحد مراكز الشرطة بهذا الموضوع".
بدوره اوضح قائد عمليات المقر المتقدم في محافظة كركوك سعد حربية، أنه "تم الاستجابة السريعة من قبل مكتب رئيس الوزراء والتوجيه بالوصول الى المخيم (يحياوه) للوقوف على تداعيات هذه القضية".
واشار حربية الى وجود "شخص باسم مستعار يقوم بتهديد عائلة الطفل"، مؤكدا ان "المخيم محمي بقوة امنية وفضلا عن ذلك تم تعزيز الموقع بقوة أخرى بامر من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".
واكد ان "التحقيقات مستمرة للوصول الى الشخص الذي ينتحل اسما مستعارا عبر مواقع التواصل ويقوم بالتهديد".
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقطعا مرئيا لطفل وهو يناشد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتدخل لانقاذه وعائلته من التهديد والخطف والاغتصاب.
وقال الطفل بحسب المقطع المصور، إن مصير القتل ينتظرهم بعد تهديد تلقوه من رجل لا يعرفونه.
أقرأ ايضاً
- السوداني: لا يمكن زجّ إيران في كل قضية تتعلق بالوضع العراقي
- "ستيلر إنيرجي" تتعهد للسوداني بسرعة إنجاز مشروعين للكهرباء في كركوك ومدينة الصدر
- الحكومة العراقية تكشف عن تفاصيل لقاء "السوداني" بالرئيس الامريكي جوزيف بايدن (صور)