يستذكر العراقيون عملية إعدام الجندي في الجيش العراقي الشهيد مصطفى العذاري، الذي اجتمعت زمرة من تنظيم داعش الارهابي في مدينة الفلوجة غربي العراق، على محاصرته في مدينة الكرمة وبعد مواجهة عنيفة مع المهاجمين وتعرضه لعدة اصابات في جسده، ونفاذ ذخيرته وقتل ما استطاع قتله سقط اسيرآ لديهم.
وعبر عراقيون من خلال تعليقاتهم على صورة العذاري وهو اسير لدى تنظم داعش المجرم وسط الفلوجة بقول فاضل البصري : يا مصطفى ان نظراتك تقول ما الذي فعلته معكم.اما علي حسين : ذكرى استشهاد العذاري على ايادي الغدر.
فيما كتب محمد الشمري: الذكرى الخامسة للاستشهاد العذاري على يد الارهاب التكفيري.
و كرم مجلس علماء الرباط المحمدي عائلة الشهيد مصطفى العذاري، الذي قام عناصر تنظيم داعش الإجرامي باختطافه وإعدامه في مدينة الفلوجة، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير المدينة من سيطرة داعش، إلى أن التكريم كان له وقع كبير في نفوس الحضور لأنه أعطى صورة مختلفة عن مدينة الفلوجة وبعث برسالة بأن الفلوجة اليوم غير الفلوجة بالأمس.
متابعات
أقرأ ايضاً
- هدّمت قبل اكثر من 10 سنوات.. الحكومة العراقية تفتح ملف المدارس المتلكئة
- وزير الكهرباء العراقي: نحتاج الى نحو 5 سنوات للتخلي عن الغاز الإيراني
- العبادي يؤيد تجديد الولاية للسوداني: أربع سنوات لا تكفي لتحقيق الإصلاح