قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة على استعداد لفرض عقوبات على المسؤولين العراقيين الذين يسرقون ثروات بلادهم وعلى الذين اشتركوا في قتل المحتجين.
وأضاف بومبيو للصحفيين في وزارة الخارجية "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتسبب المسؤولون الفاسدون في معاناة العراقيين".
وتابع: "الولايات المتحدة ستستخدم سلطتها القانونية لفرض عقوبات على أفراد فاسدين يسرقون ثروات العراقيين وأولئك الذين يقتلون ويصيبون المحتجين السلميين".
وقُتل 315 شخصا على الأقل منذ بدء احتجاجات حاشدة في بغداد وجنوب العراق أول أكتوبر، وهي أكبر تظاهرات تشهدها البلاد منذ سقوط نظام الدكتاتور صدام حسين في 2003.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب غضب العامة على نخبة حاكمة يعتبرونها تثري نفسها على حساب الدولة وتخدم مصالح قوى أجنبية، في وقت يعيش فيه كثير من العراقيين في فقر مدقع دون وظائف أو رعاية صحية أو تعليم.
وأغلق المحتجون مدخل ميناء السلع الرئيسي في العراق، امس الاثنين، بينما أغلقت المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في كثير من المدن الجنوبية استجابة لدعوات الإضراب العام.
وأصبحت الاعتصامات تكتيكا أسبوعيا متبعا في الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر، للمطالبة بمكافحة الفساد وتأمين فرص عمل وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.
ويواجه المحتجون يوميا محاولات القوات الأمنية لصدهم، وخرج الآلاف امس الاول الأحد إلى الشوارع بعد دعوات من ناشطين إلى الإضراب العام.
مقال ذات صلة:
أقرأ ايضاً
- متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجا على حرب غزة
- كربلاء .. القبض على 22 مخالف من جنسيات أجنبية مختلفة
- مجلس الوزراء يصادق على تنفيذ مشروع مترو بغداد