أقام المركز العراقي لحرية الاعلام ندوة حول موضوع المخدرات والمؤثرات العقلية وخطورتها على المجتمع حاضر فيها الأستاذ القاضي كاظم الزيدي والأستاذ القاضي عبد الرحيم الفتلاوي والعقيد السيد لقمان العبودي مدير مكافحة المخدرات في كربلاء في منتدى شباب الوحدة / حي الحسين 29/8/2019.
قال النائب الأول لمحافظ كربلاء جاسم الفتلاوي إن "المخدرات ظاهرة وهي جريمة تؤدي إلى جرائم عديدة الكل يتحمل المسئولية في مكافحتها القانون موجود يحتاج إلى تطبيق ليس الخلل في التشريع لكن خلل في تنفيذ وتطبيق هذا القانون العراق الان دولة مفتوحة في جميع الاتجاهات والكل يحاول الكيد في العراق وإيصال مجتمعه المتراص إلى مجتمع مفكك واوضح الفتلاوي "إن الآفة الرئيسة لتفكيك المجتمع هي المخدرات والكل مسئول مسئولية تامة عن مكافحة هذه الجريمة من منظمات المجتمع المدني واعلام والحكومة وكربلاء افضل بكثير من بقية المحافظات ونأمل أن تكون كربلاء خالية من هذه الظاهرة".
وبين "ضرورة إيجاد معالجات وحلول ناجعة لموضوع المخدرات وليس تشريع عقوبات فقط يجب أن نحصن الشباب من هذه الافة وقطع دابر هذه الظاهرة الطارئة على المجتمع العراقي من كل جنباتها لاسيما الجانب التثقيفي والتوعوي لمخاطر المخدرات وعلى كافة الاصعدة".
من جهته قال العقيد لقمان العبودي / مدير مكافحة المخدرات إن "الغرض من هذه الندوات تنشيط الجانب الاعلامي فيما يخص التصدي لهذه الآفة الخطيرة ولقد تعرض العراق للكثير من الآفات لكن هذه الآفة دخيلة على مجتمعنا".
وأضاف العبودي إن "المخدرات تفكك الأسرة سببها قد يكون الانترنيت وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى ذلك
وللحد من هذه الظاهرة من خلال برنامج تم اعداده مسبقا وعلى جميع الجهات أخذ دورها للحد من ذلك الرياضة والشباب والمراكز الترفيهية والعلاجية للمساعدة للقضاء عليها".
وتحدث لنا العقيد الدكتور زياد القيسي /اعلام وزارة الداخلية إن "مشكلة وجريمة المخدرات من الناحية الأمنية مشكلة عقيمة في المجتمع العراقي لوجود أسباب كثيرة يشترك فيها أغلب المجتمع العراقي وأغلب الوزارات إذن هي مشكلة تكاتفية تبدأ بالأسرة وتنتهي بأعلى هرم الدولة"
وأضاف القيسي إن" هذه المشكلة لن تصبح مستعصية على الجهاز الأمني لكن يراد لهذه المشكلة ترتيبات عديدة واشتراك وزارت معنية بدخول هذه الآفة في المجتمع وزارة التربية، الصحة، القضاء،الحدود، كذلك منظمات المجتمع المدني والتعليم العالي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
واوضح إن "هذه مشكلة إجمالية يجب أن تحل من قبل المجتمع العراقي ككل إن وجود قناة فضائية ووسائل اعلام غير وطنية تحاول الترويج إن المجتمع العراقي مجتمع غير رصين وهذه جريمة بحق المجتمع العراقي وهناك عتب على بعض وسائل الإعلام لكن المواطن العراقي بات يميز بين القنوات الفضائية الرصينة الوطنية التي تعرف الحقيقية وتنشرها وبين القنوات المغرضة".
منار قاسم
أقرأ ايضاً
- النزاهة النيابية تكشف عن تحرك مع القضاء لاسترجاع أموال مصرف TBI
- شيخ بني أسد بالفرات الأوسط يزور ممثل السيستاني:سيوفنا لنصرة الامام الحسين وكربلاء
- السوداني: سننتج "الطحين" للسوق المحلية ونستغني عن استيراده