أكد نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي انه سيقف ضد أي محاولة لعزل ائتلاف دولة القانون أو القائمة العراقية عن المشاركة في الحكومة المقبلة، مؤكدا أن الإعلان عن تحالف جديد بين العراقية والمجلس الأعلى متروك للطرفين إذا ما اتفقا.
وقال عبد المهدي في حديث لعدد من وسائل الإعلام داخل مقر البرلمان العراقي من بينها \"السومرية نيوز\"، \"سنقف ضد أي محاولة لعزل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي من المشاركة في الحكومة المقبلة\"، وأضاف بالقول \"كما نرفض تهميش أي جهة سياسية\"، مشددا على أن \"تكون الحكومة المقبلة حكومة شراكة وطنية\".
وأضاف عبد المهدي أن \"الإعلان عن تحالف القائمة العراقية والمجلس الأعلى وبعض القوائم الأخرى أن تم فهو متروك للجانبين أن تم الاتفاق بينهما\"، مؤكدا أن \"الإعلان عن التحالف بين العراقية والمجلس الأعلى سيتم في حينه\".
وكان النائب عن القائمة العراقية جمال البطيخ توقع في حديث لـ\"السومرية نيوز\" إن تشهد الأيام القليلة القادمة الإعلان عن تشكيل تحالف سياسي جديد بين القائمة العراقية والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، مبينا أن هذا التحالف سيتم بموجبه تقاسم السلطة بين الطرفين.
يأتي حديث القائمة العراقية عن قرب تشكيل تحالف مع المجلس الأعلى ليؤكد ما توقعه المراقبون من انسحاب المجلس من التحالف الوطني بعد اختياره لمرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء، كما انه يأتي متزامنا مع إعلان العراقية عن دعمها لترشيح عبد المهدي لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المرتقبة.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري أن التحالف الوطني قرر تشكيل لجنة للتفاوض من جميع مكونات التحالف باستثناء المجلس الأعلى، مشيرا إلى أن اللجنة ستعقد اليوم اجتماعا لتوحيد موقفها بشان المفاوضات مع الكتل الأخرى، فيما أكد وجود إشارات من القائمة العراقية تفيد بإمكانية عودتها للتفاوض مع التحالف الوطني.
وسبق لرئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم أن دافع، في خطبة الملتقى الثقافي للمجلس، عن موقف المجلس الأعلى الرافض لتولي زعيم ائتلاف دولة القانون(89 مقعدا) نوري المالكي لان \"المجلس لا يمكنه الدخول في مشروع لا يحظى بقبول لدى الأطراف السياسية الأخرى\"، في إشارة إلى القائمة العراقية التي تصر على أحقيتها بتشكيل الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة في الانتخابات(91 مقعدا من أصل 325)، كما انتقد الحكيم الاتهامات للمجلس \"بالتفريط في حق الشيعة عبر التحاور مع العراقية\".
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"
- وعود حكومية جديدة.. وزير الصحة: 2024 عام الرعاية الصحية الأولية
- وعود حكومية جديدة.. وزير الصحة: 2024 عام الرعاية الصحية الأولية