اجتمع عدد من ادباء ومثقفي محافظة كربلاء على رصيف شارع العباس وسط مدنية المدينة في حفلا لتوقيع كتاب (رصيف الثقافة) للدكتور (علاء مشذوب) وهو المكان الذي جمع عدد كبير من المثقفين والفنانين لسنين.
قال مؤلف الكتاب (الدكتور علاء مشذوب) لمراسل وكالة نون ان هذا الكتاب هو محاولة لتسجيل جزء من ذاكرة المدينة الثقافية لتكون شاهدة على الحاضر الثقافي بعد ان ضاع اغلب ماضيه وسط ضجيج الحروب.
مضيفاً ان الكتاب هو كلام الناس بدون رتوش وبحرية تامه عبارة عن حكايات ثقافية متنوعة على مخاضات ثقافية لأسماء ادبية واشياء واقعية وهموم ثقافية في أماكن حقيقة.
مبينا ان ما بعد 2003 لم تعد التجمعات غير الرسمية تثير الريبة او الشبهة وصادف ان يلتقي عدد من مثقفي المحافظة في هذا المكان للبوح بما لديهم دون رقيب فللمثقفين حكاياتهم التي لا تنتهي سواء اكانت على الأرصفة او في المنتديات والنقابات.
من جانبه قال الكاتب المسرحي (لؤي الزهرة) لوكالة نون "ان جمالية الكتاب في البحث عن الأمور المنسية التي لم يكتب عنها لاسيما ان كربلاء معرضة للتجريف واغلب معالمها معرضة للانتهاء و لضرورة الحفاظ على تراث المدينة.
مشيرا الى ان أفضل مكان يوقع فيه الكتاب هو الرصيف لعلاقة الكتاب بالأدب الشعبي وحياة الناس كونه يلامس حكاياتهم بشفافية ولتفعيل الشارع والتأكيد على وجود من يكتب عن عامة الناس.
وتابع الزهرة ان الفرق بين هذا الكتاب والكتب الأخرى التي تبحث في الذاكرة الثقافية هو تحويل التاريخ الى رواية بأسلوب قصصي وهو أسلوب مغاير عما هو موجود حالياً.
الدكتور علاء مشذوب عبود بدأ بممارسة فك طلاسم الحروف عام 2008 عندما أصدر منجزه الأول عن الوطن والوطنية، بعدها توالت مجاميعه القصصية (ربما أعود اليك) عام 2010 و (الحنين الى الغربة) عام 2011 و (زقاق الأرامل) عام 2012 و (خليط متجانس) عام 2013 و (لوحات متصوفة) عام 2017 ومن الرروايات (مدن الهلاك ـ الشاهدان) و(فوضى الوطن) و(جريمة في الفيس بوك)و(أدم سامي ـ مور)و(انتهازيون … ولكن) و(حمام اليهودي) و (شيخوخة بغداد) و(جمهورية باب الخان).
أسامة الخفاجي
أقرأ ايضاً
- السوداني يعلن عن خطط الحكومة في العمل على توسعة صناعة البتروكيمياويات بعدة مشاريع
- مستشار السوداني: مئات الشركات الامريكية أبدت رغبتها بالاطلاع على السوق العراقية
- أسعار النفط ترتفع بعد هجوم الكيان "الإسرائيلي" على إيران