أثارت وثيقة تحذير صادرة من وزارة الداخلية ردود أفعال من اوساط تجارية مختلفة، فالجهات الرسمية تؤكد أن الأمن الغذائي لا يمكن التساهل معه، وما يعزز من ذلك حملات التوعية إزاء محاولات تنظيم القاعدة تسميم الطعام والشراب لاسيما في المناسبات الدينية، إلا أن إصدار بيان عن جهة أمنية عليا مثل وزارة الداخلية يحذر من تناول مشروب معين باستثناء غيره، أمر يعده بعض التجار ضمن خطة لقطع الأرزاق.
وشكلت الوثيقة التي أصدرتها وزارة الداخلية في الأول من أيلول الحالي والتي حذرت من محاولة القاعدة إدخال عصير (ميزو) لاحتوائه على مادة الزرنيخ القاتلة، علامة فارقة على النمط الجديد الذي ربما بدأ بعض التجار باستثماره، لمحاربة بعضهم البعض، وهو أسلوب أثار ردود أفعال مختلفة من قبل الشركة الموزعة للعصير وبين وزارة الداخلية التي دعت إلى فتح تحقيق في الأمر، وأدى إلى أن يحظر الوقف الشيعي المنتج، ويضطر إلى الإعلان عن الوثيقة التي تدعم موقفه
وكالات
أقرأ ايضاً
- العثور على صاروخ باليستي طوله 8 امتار في مندلي الحدودية مع ايران
- ضربات جوية على مواقع لداعش في تلال حمرين
- تعرّف على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع تركيا بحضور أردوغان