توقع طارق عزيز ان يموت في سجنه العراقي، نظراً الى العقوبة الطويلة المحكوم بها عليه.
ففي مقابلة مقتضبة مع وكالة \"الأسوشيتد برس\"، صرّح امس بالإنكليزية بأنه نظراً إلى مواجهته أحكاماً بالسجن تفوق العقدين، فإنه \"لا مستقبل لي. لا مستقبل لي. أنا في السبعين الآن، لذا لا مستقبل لي\" بعدما تركته سنوات السجن والمحاكمات المتتالية مريضاً وواهناً ويستعين بعصا.
نائب رئيس الوزراء العراقي السابق ووزير الخارجية مرات عدة استسلم للقوات الأميركية في آذار 2003، وقد احتجز في سجن أميركي في بغداد الى ان سلمت القوات الأميركية إدارة المنشأة إلى الحكومة العراقية، وكذلك سلمتها طارق عزيز.
وفي المقابلة رفض الحديث عن قضايا سياسية، وعن الانسحاب الأميركي والمعاملة التي يلقاها. قال: \"أنا مريض ومتعب، لكنني أتمنى الخير للعراق والعراقيين\".
والعام الماضي حكم عليه بالسجن 15 سنة لدوره في إعدام 42 تاجراً عام 1992، وهناك حكم آخر بالسجن سبع سنوات في قضية تتعلق بترحيل أكراد في شمال العراق. وهو يحاكم حالياً في قضية استهداف الاحزاب الدينية في العراق
أقرأ ايضاً
- المندلاوي والمالكي يبحثان تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين القوى النيابية داخل مجلس النواب
- نزاهة كربلاء: السجن (3) سنوات لمعاون مدير دائرة التقاعد في قضايا فساد
- جنايات النجف: السجن المؤبد بحق اثنين من تجار المخدرات