أكّد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن حزب الله باقٍ في سوريا بعد الاتفاق الروسي-التركي، حول إدلب وبقاؤه مرتبط بقرار القيادة السورية، ورأى أن القصف الإسرائيلي المتكرّر لسوريا هدفه منعها من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع.
وجاءت تصريحات نصر الله في كلمة متلفزه بثت مساء الأربعاء، تحدّث فيها خلال مراسم إحياء الليلة التاسعة من محرم في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، وحضرها حشد سياسي وشعبي.
وأكّد نصر الله على بقاء حزب الله في سوريا حتى بعد تسوية إدلب، قائلا "بقاؤنا هناك مرتبط بالحاجة وبقرار القيادة السورية".
ورأى أن "ما جرى في إدلب، هو خطوة على طريق الحلّ السياسي"، معتبرًا أن "الاتفاق الروسي التركي حول منطقة إدلب، جيد ومعقول ومرهون بالنتائج".
وأشار إلى أن "إسرائيل تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع، والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا مرتبطة بفشل المشروع الأمريكي السعودي الإسرائيلي، وأن الحجج الإسرائيلية التي يستخدمها العدو في شن الغارات على سوريا هي حجج كاذبة".
وشدد نصر الله على أن "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لم تعد تحتمل ويجب وضع حدّ لها".
أقرأ ايضاً
- إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بحزب الله
- فيديو:ممثل السيستاني خلال استقباله راهب فلسطيني:نحتاج لموقف موحد من اصحاب الديانات لنصرة الشعب الفلسطيني
- تعرّف على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع تركيا بحضور أردوغان