كشفت مصادر طبية في مركز الاشعاع والطب النووي العراقي عن تسجيل (7000) حالة سرطان في العراق للعام الحالي (2010) .
وقالت تلك المصادر ان العراق يعاني من كارثة صحية وذلك بارتفاع حالات الاصابة بمرض السرطان والتي سجلت (7000) حالة سرطان في العراق للعام الحالي (2010) .
من جهته اشار الدكتور كاظم حسين العبادي مسؤول التسجيل السرطاني في وزارة الصحة إن أعداد المصابين وفق إحصائيات صدرت بداية العام بلغت 15132 في مختلف مناطق العراق.
وأوعز العبادي الى ان ازمة عدم الاستقرار السياسي في العراق سيعمق من الكارثة كون المشكلة بحاجة الى التفاتة حكومية جدية وذلك بتوفير أجهزة الكشف السرطاني (الاشعاعي)، موضحا ان الاحصائيات تشير الى ضرورة توفير جهاز واحد لكل نصف مليون نسمة، موضحا ان العراق بحاجة الى (50 – 60) جهاز كشف اشعاعي ولايوجد فيه سوى (10) اجهزة الامر الذي يؤدي الى تاخر المرض لاكثر من شهر او ثلاثة اشهر للحصول على موعد للفحص.
وطالب العبادي المسؤولين في الحكومة العراقية التدخل السريع بوضع ميزانيات خاصة لمرضى السرطان، خصوصا ان عدد كبير منهم بحاجة للعلاج خارج العراق ولايتمكنون من السفر كونهم من الطبقات المسحوقة .
يذكر ان مصادر طبية اشار الى ان وزارة الصحة تعاني من مشاكل كبيرة على صعيد الكشف المبكر، لأنها لم تتمكن من استيراد أجهزة الكشف السرطاني، بسبب بقاء العراق تحت الفصل السابع من الميثاق الأممي، وهو بند ما زال العراق تحته منذ 1990.
ولا تعطي أرقام وزارة الصحة صورة دقيقة عن حجم الإصابات في السنوات الأخيرة إذ لم تتوفر إحصائيات عن أعداد من سافروا للعلاج.
كما أن الوزارة لا تملك إحصائيات عن المصابين بين المهجرين الذين يقدر عددهم بأربعة ملايين في الخارج ولا عن الإصابات بين من أعيد توطينهم عن طريق الأمم المتحدة في كثير من دول العالم في السنوات الأخيرة.
وجاء في تقرير توّج ندوة عن الواقع البيئي لمركز الأمة للدراسات والأبحاث أن العراق الأول عالميا من حيث إصابات السرطان.
وتحدث التقرير عن استخدام القوات الأميركية أسلحة محرمة دوليا في قصف مدن عراقية كثيرة كالفلوجة في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 والنجف صيف العام ذاته، وعن استخدامها الفوسفور الأبيض ضد الأحياء المدنية في الفلوجة.
وطالب الدكتور صائب الشحادات خبير الأمراض بتوفير إحصائيات دقيقة، لأنها الأساس في وضع البرامج الوقائية والعلاجية المطلوبة.
وكانت وزيرة البيئة نفت في تصريحات صحفية تزايد الأمراض السرطانية، لكن محافظ البصرة ناشد الحكومة المركزية ومنظمة الصحة العالمية الإسراع في توفير العلاجات الكيمياوية في محافظات الجنوب، وتحدث في تصريحات لوسائل الإعلام عن زيادة واضحة في إصابات السرطان.
موقع نون + وكالات
أقرأ ايضاً
- السوداني يعلن عن خطط الحكومة في العمل على توسعة صناعة البتروكيمياويات بعدة مشاريع
- وزير عراقي: تدوير بطاريات السيارات يسبب السرطان
- مستشار السوداني: مئات الشركات الامريكية أبدت رغبتها بالاطلاع على السوق العراقية