أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة عن " ضبط وإتلاف (51) طناً من مادة معجون الطماطم المستورد من ايران لحساب أحد تجار الجملة في قضاء الهندية (22) كم شرق كربلاء المقدسة، محملة بأربعة سيارات حمل (لوري) خلال محاولة إدخالها للمحافظة عبر أحد مداخلها الرئيسة "، عازية سبب إتلافه لعدم صلاحيتها للإستهلاك البشري ".
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة، الدكتور أكرم عبد الخالق الإبراهيمي، في تصريح لـ (وكالة نون الخبرية)، اليوم الثلاثاء، إن " إحدى المفارز الصحية التابعة لقطاع الهندية، المتواجدة في السيطرات الرئيسة لمداخل المحافظة، وأثناء تدقيق البضائع الواردة إليها، تمكنت من ضبط (4) سيارات حمل (لوري) محملة بـ (51) طناً من مادة معجون الطماطم المستورد من ايران لحساب أحد تجار الجملة في القضاء ".
وأضاف إن " المادة المحجوزة، كانت موَزعة على أكثر من (3760) سيت، سعة (6) علب، زنة الواحدة منها (1.5) كغم، وبعد تدقيق الأوراق الأصولية، تم حجزها وسحب نماذج منها وإرساله إلى مختبر الصحة العامة في كربلاء لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري "، مبيناًَ إن " الفحص المختبري، أثبت فشلها مخالفة للمواصفة القياسية، كما قمنا بإرسال عينات أخرى إلى مختبر الصحة المركزي في بغداد لغرض تأكيد نتيجة الفحص، حيث ظهرت النتائج مطابقة للفحص الأول "، حينها تم مصادرة المادة، ومن ثم إتلافها في مواقع الطمر الصحي، وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم (4) لسنة 2011 وحسب قانون الصحة العامة رقم (89) لسنة1981، وبحضور لجنة مشتركة من شعبة الرقابة الصحية ومكتب مكافحة الجريمة الإقتصادية وبلدية القضاء وصاحب العلاقة ".
وأكد الإبراهيمي، إن " فرق الرقابة الصحية ماضية بعمليات التفتيش والتدقيق لمنع وصول أي مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري إلى أسواق المحافظة كونها تشكل خطراً على حياة المواطنين ".
وكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- الإطاحة بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى بحجة لديهما "غطاء سياسي وحزبي"