أكد مصدر سياسي مطلع ان التيار الصدري قدم عرضاً جدياً للدخول في تحالف حكومي قائم على الاعتراف بحق العراقية بتشكيل الحكومة وبدعم تولي السيد علاوي لمنصب رئيس الوزراء.
واشار المصدر الى ان مقتدى الصدر جدد رفضه ترشيح المالكي لولاية ثانية بل رفضه لاي مرشح من حزب الدعوة وانه نقل هذا الموقف الى سماحة السيد علي السيستاني مؤكدا ان هذا الموقف من المالكي مرتبط بقمعه لقادة التيار الصدري متنكرا لدعمهم وتأييدهم له .
وعلق المصدر بالقول ان تصريحات علاوي الأخيرة بإيقاف التفاوض مع المالكي واتهامه بالطائفية هي انعكاس للموقف المتشدد الذي اتخذه التيار الصدري من المالكي وترجمة للمفاوضات الجادة بين العراقية والائتلاف الوطني .
من جانب اخر ذكر المصدر ان التيار الصدري يتخذ موقفاً متشدداً من تقارب المالكي من امريكا وهناك مخاوف لدى القوى الوطنية من رغبة المالكي من تعديل الاتفاقية الامنية مع امريكا وتجديد بقاء القوات الأمريكية .
كما يتحفظ التيار الصدري على الدعم الإيراني المفاجئ للمالكي والقائم على أجندة إضعاف العراق من اجل تقوية النفوذ الإيراني في العراق وأوضح ان الإيرانيين أشاروا على المالكي بالتمسك واذا ما تشكلت الحكومة من العراقية والوطني فان امامه التراجع والقبول بمرشح الائتلاف الوطني وإقصاء العراقية وفي حينها سيكون المالكي نائبا في مجلس النواب.
أقرأ ايضاً
- حجم الموازنة يرتفع لـ228 ترليون دينار.. فكم سيبلغ عجزها؟
- هدّمت قبل اكثر من 10 سنوات.. الحكومة العراقية تفتح ملف المدارس المتلكئة
- رئيس الجمهورية يبلغ الأعرجي والبصري: يجب حشد الزخم للقضاء على الجريمة المنظمة