أعلن قوى سياسية مقربة من حزب البعث المحظور موت المجرم الهارب (عزت ابراهيم الدوري) فيما اعلن جناح المجرم الهارب يونس الاحمد فشل محاولات ما اسماها توحيد حزب البعث
ونقلت الشرق الاوسط عن محمد الدليمي، القيادي في حزب البعث المحظور ، إن «مساعي توحيد جناحي الحزب باءت بالفشل، وذلك بعد تعزز الشكوك بوفاة عزت إبراهيم الدوري». ولفت الدليمي إلى أن الشكوك باتت بحكم المؤكدة بعد «اكتشاف تلاعب واضح في الخطاب الصوتي الأخير للدوري المؤرخ 30/7/2010، لا سيما في المقطع الخاص بتسمية صلاح المختار خلفا للدوري»، الأمر الذي أكد أن عزت الدوري «إما غائب أو مغيب أو لا يدري ما يدور حوله» وأن «هناك ثلاثيا يقوده صلاح المختار وخضير مرشدي ونهاد يضللون الجهاز الحزبي العائد لتنظيم الدوري».
وأضاف الدليمي إن الدوري منذ أربعة أشهر في حالة مرضية لا يحسد عليها وإنه شبه ميت سريريا، ولهذا فقد أبلغناهم أننا في 1/8 سنعلن وفاته رسميا ونطالب بالمؤتمر القطري، وحسب المعلومات المتوافرة لدينا، فإن عدة لقاءات جرت في عواصم مختلفة وشارك في أغلبها صلاح المختار». واتهم الدليمي الأخير بـ«التآمر على حزبه بمشاركة المسمى نهاد»، واستند الدليمي في اتهامه إلى أنه في 30 يوليو «ظهر لنا الخطاب الكارثة للدوري الذي نصب من خلاله المختار وريثا له»، أتى ذلك بالإضافة إلى المعلومات أخرى «متوافرة لدينا شككنا في الخطاب الأخير للدوري»، الذي اعتبره الدليمي «كارثة مدمرة للبعث»، ولفت الدليمي إلى أنه وبعد الخطاب «المزور تأكد لدينا بالدليل القاطع وجود متنفذين ومستفيدين في جناح عزت الدوري يحولون دون عقد مؤتمر قطري كونه سيفضح ويكشف عن مئات بل المليارات من الدولارات التي أودعت عند جهات قيادية في تنظيمات عزت الدوري من قبل صدام حسين».
وكالات
أقرأ ايضاً
- الجيش الامريكي عن حادثة بابل: لم نقم بشن غارات جوية في العراق اليوم
- الصدر يدعو البرلمان إلى اعتبار "عيد الغدير" عطلة رسمية في العراق
- السوداني: الحكومة تمضي بمشاريع مهمة في الصناعة الدوائية والسكن