بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء العراق([1])
في سلسلة، عبقريات شعرية:
انا اكتب، اذن انا كلكامش(مقولة الشاعر) ([2])
نحنُ الغاوون بحب علي ع (مقولة الشاعر)
أكاد أن اكون خرافيا لملئي كل جوانب الحقيقة!(مقولة الشاعر)
أيا ظلما بأوطاني
أداريه بأشجاني!
فيأكلني بقافيتي
ويرميني لعقبانِ!
بلادٌ لست تدريها
مطوقةٌ بحيتانِ
إذا صبحٌ تغشاها
ضرير الليل يلقاني!
بلادُ العربِ خاضبةٌ
مضرجةٌ بأحزانِ!
فلا حرٌ هنا ينجو
ولا شهدٌ لعرفانِ!
زمانٌ فاق عاتيه
فأردى كل أزمانِ!
فلا عدلٌ نباهيه
ولا قسطٌ بميزانِ!
!
حروفُ الشعر ناقمةٌ
مطوقةٌ بقضبانِ!
بلادٌ ضاع بيرقها
وقد لُفت بأكفانِ!
اليم الجرح أرداها
كروح فوق جثمانِ!
خرابٌ عم صالحها
فلا بيتٌ، ولا (بان ِ)
مطوقةٌ بنائحها
معطلةٌ بجدرانِ!
***
***
ايا صوتا بأوطانِ!
تلظى فوق وجدانِ!
عليا صحتُ في زمني
فصاحتْ ارض حدثانِ!
هنا قتلٌ، هنا ظلمٌ
هنا نهبٌ،هنا (جاني!)
([1]) تكرار لفظة الادباء معيار يبحثُ عن العقلاء
([2]) للشاعر لائحة اقوال وآراء وحكم، ينفرد بها عن غيره
أقرأ ايضاً
- وثيقة عثمانية تخص تعمير منارة أبي الفضل العباس والامامين الكاظمين (عليهم السلام)
- العتبة الزينبية: مهرجان ربيع الشهادة وضعنا على الخط الذي سار عليه الحسين (عليه السلام)
- كتاب عن تعمير وتدمير مرقد الامام الحسين عليه السلام خلال 1400 سنة للكتاب والباحث سعيد رشيد زميزم