نشرت سلطات الحدود السعودية أبراج المراقبة الحدودية التي تحتوي على أحدث أنظمة المراقبة المتقدمة من رادارات وكاميرات مراقبة نهارية وليلية تعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء على مدار الـ24 ساعة.
[img]pictures/2010/08_10/more1281377956_1.jpg[/img][br]
وجاء في تقرير نشرته الشرق الاوسط ان الجدار يمنع من التفكير الجدي بخطوات أخرى من شأنها الحيلولة دون حدوث هجرة عكسية لعناصر التنظيم لأراضيها أو تسلل المتعاطفين منها إلى العراق تم انشاء سياج ضخم تم البدء في إنشائه منذ أكثر من عام، ويتوقع الانتهاء منه في غضون الأشهر المقبلة.
[img]pictures/2010/08_10/more1281377956_2.jpg[/img][br]
واشارت الصحيفة ان النتيجة الأولية للسياج الأمني بدت «مفاجئة»، لكنها «متوقعة». فكل الأرقام تشير إلى انخفاض كبير في أعداد محاولات التسلل التي تم ضبطها قبل دخولها الأراضي السعودية.. والفضل في ذلك يعود إلى تركيبة السياج الأمني الذي يناهز ارتفاعه المترين ونصف المتر ويتكون من 3 طبقات، كل طبقة تتكون من مجموعة من الأسلاك الشائكة الملتفة حول بعضها، التي تجعل من اجتيازه مهمة صعبة جدا. وهذه تعتبر المرحلة الأولى من السياج الذي سيعزز فيما بعد بأحدث تقنيات المراقبة والكاميرات التي ستربط مباشرة بالقطاعات التي تتولى كل منها تأمين حدود مسؤوليتها مع الجانب العراقي.
[img]pictures/2010/08_10/more1281377956_3.jpg[/img][br]
ولاحظت «الشرق الأوسط» خلال وجودها في منفذ جديدة عرعر الحدودي، وجودا لمركز واحد من الجانب العراقي، بينما كان هناك غياب ملحوظ للمراكز العراقية على طول الشريط الحدودي.
وعلى الصعيد نفسه اشارت مصادر خاصة الى ان الغرض من وضع هذا الجدار هو لمنع الهجرة العكسية للجماعات الارهابية خصوصا بعد تحسن الوضع الامني في العراق وتقويض عملها داخل الاراضي العراقية واجبارها على الخروج من المدن الامر الذي ارعب السلطات السعودية مما دعاها للوضع جدار يحميها من الهجرة العكسية .
[img]pictures/2010/08_10/more1281377956_4.jpg[/img][br]
يذكر ان الحدود السعودية العراقية شهدت انفلاتا بعد سقوط النظام الصدامي البائد تمكن من خلالها تسلل اعداد كبيرة من الجماعات الاجرامية والتنظيمات الارهابية كتنظيم القاعدة التي عبرت الاراضي السعودية تجاه العراق.
وكالات
أقرأ ايضاً
- العثور على صاروخ باليستي طوله 8 امتار في مندلي الحدودية مع ايران
- المملكة العربية السعودية تعلن تعيين القنصل العام في مدينة مشهد مع زيارة مرتقبة لنائب وزير خارجيتها الى طهران
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"